البطل الوهمي “مهدي بناني” يصعد المنصة ويتسلم الجائزة رغم إحتلاله المركز الثامن بسباق السيارات بمراكش
لكون الأموال التي يحصل عليها من مؤسسات كـ”المكتب الشريف للفوسفاط” تُمكنه من الجولان عبر العالم رفقة والدته وسيارته بكل أريحية ودون صرف درهم واحد من جيبه.
ورغم هزيمته في السباق الدولي الدي احتضنته مدينة مراكش أمس أقحِمَ “مهدي بناني” لصعود “بُودْيُوم” الثلاثة الفائزين بالسباق الدولي WTTC بحلبة “مولاي الحسن” بمراكش.
ورغم أن “بناني” حل ثامناً في الترتيب العام، فان والدته أصرت على تسليمه جائزة والظهور الى جانب الفائزين الثلاثة، فيما تم تغييب أصحاب المراكز التي تسبقه.
ورغم الملايير التي تُغدقها مؤسسات وطنية مغربية على جمعية “بناني” مند أزيد من 15 عاماً، غير أن الولد المُدلل لم يُحقق أي انجاز دولي غير المراتب البعيدة عن التتويج.
وضل “بناني” مُتشبثاً بسباق السيارات السياحية، دون أن يُطور نفسه للالتحاق بسباقات السرعة “فورمولا وان” لكون الأموال التي يحصل عليها من مؤسسات كـ”المكتب الشريف للفوسفاط” تُمكنه من الجولان عبر العالم رفقة والدته وسيارته بكل أريحية ودون صرف درهم واحد من جيبه.
نشر بواسطة :مريم ابو الخيرات
0 التعليقات :