المهدي العالم/أحداث أسيف

طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  بتفعيل عقوبة المؤبد، في حق كل من يحمل سيفا او سكين في الشارع العام ،موجهين طلبهم الى السيد وزير العدل و الحريات والسيد "الحموشي" المدير العام للأمن الوطني ،بتنظيم حملة وطنية أمنية للتصدي لظاهرة حاملي السيوف بالشوارع، او التي اطلق عليها بظاهرة التشرميل ،والتي سبق للجهاز الامني ان اطلق حملة لمحاربتها وابانت عن مفعولها في مدة زمنية معينة.
اليوم أصبح المواطنون يتعرضون للسرقة باستعمال الاسلحة البيضاء، و التهديد بالانتقام في حالة التبليغ ،سواء من المعتدى عليه او من أسرته وأبنائه.
 وظهور حالات اعتداء كثيرة لا يستطيع أصحابها التبليغ على المجرمين خوفا على حياتهم و حياة أسرهم.

 ومؤخرا كلنا نلاحظ ارتفاع مؤشر الجرائم في المغرب بشكل لا يتصوره العقل ،وذلك ما تشهد به الأرقام المسجلة في مراكز الأمن، وما تذكره تقارير وزارة الداخلية والتي تعد بمئات الآلاف من الجرائم تقع سنويا في المغرب، فقد تم رصد 19 جريمة لكل 1000 مواطن خلال عام 2012، مقابل 17 جريمة لكل 1000 مواطن عام 2011، ويرجح السبب في هذا التزايد، الى عدة عوامل، منها ارتفاع نسبة البطالة، وتزايد الهجرة القروية الى المدن ،واغلب الجرائم تكون بواسطة السيوف والسواطير التي يثم صنعها يدويا في سرية تامة ،وبيعها للمراهقين وباثمن تترواح بين300درهم و 500درهم ،مع انتشار نقط بيع الحبوب المهلوسة.

الصورة التي يتداولها المواطنون على صفحات" الفيسبوك"