غرق مئات المهاجرين غير النظاميين في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ماي/أيار الجاري في ثلاث حوادث متفرقة، أهمها غرق قارب كان غالبية ركابه مغاربة الجنسية، وقع إنقاذ عدد منهم، فيما لا يزال حوالي مئة في عداد المفقودين.

ولقد أفاد الناجون بأن المركب كان ينقل نحو 650 شخصاً عند انطلاقه من ليبيا “أغلبهم من المغرب”، وهي جنسية لم تبرز كثيراً بين المهاجرين الى أوروبا انطلاقاً من ليبيا، بحسب دي جاكومو.
واحدة من أسوأ المآسي البحرية وبعد إنقاذ البحرية العسكرية الإيطالية 562 شخصاً، فقد يبلغ عدد المفقودين نحو 100، ما يجعل هذا الحادث “أحد أسوأ المآسي البحرية” حسب قوله منذ بدء أزمة الهجرة في المتوسط.
وتابع المتحدث أنه من النادر أن تنطلق مراكب كبيرة، ذات هيكل معدني، كالمركب الغارق من ليبيا، لافتاً الى أن هذا النوع وهذا العدد من الركاب يرد بالعادة من مصر.
وأضاف أن الناجين الذين استجوبتهم فرق المنظمة اشتملوا إلى جانب الأكثرية المغربية على تونسيين و”عائلتين سوريتين مقيمتين في ليبيا منذ زمن طويل”

ولقد تداولة بعض الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي صورة لمجموعة من الشباب على انهم كانوا ضمن المفقودين في قوارب الموت نحو اروبا.

موقع احداث اسيف

المصادر CNN الرباط
هافنغتون بوسط