فرقة الأبحاث والتدخل بدأت بعملها في خفض معدلات الجريمة والقضاء على بؤر الإجرام
أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني، فرقا خاصة تتجسد مهمتها في مواجهة الجريمة في الأحياء الشعبية، والتشرميل، والأبحاث والتحقيقات، وستباشر مهامها في محطة أولى بمدن فاس، مكناس وسلا، باعتبارها المدن التي تسجل أعلى معدلات الجريمة.
إن إحداث هذه الفرق التي أعلن عنها في الذكرى الستين
لتأسيس الأمن الوطني، يدخل ضمن الخطط الأمنية التي يرعاها ويسهر على
تنفيذها المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي،
والتي تعتبر إحدى أهم مخططات محاصرة الجريمة واستتباب الأمن، وتطويق المد
الإجرامي المتنامي بعدد من المدن المغربية.
الفرق الجديدة التي ستتحرك وفق خطط أمنية مدروسة، ستضع
ضمن أولوياتها، خفض معدلات الجريمة، والقضاء على بؤر الإجرام، والنقاط
السوداء، وتتبع مؤشرات الجريمة، وقنص المبحوث عنهم أمنيا.
وقد أحدثت بأهداف محددة، وسيتم انتقاء عناصرها بعناية من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
الفرقة الأمنية الجديدة، تعتبر أحد مظاهر الإصلاحات التي
يقودها المدير العام للأمن الوطني، والذي يركز بالموازاة مع ذلك على إصلاح
الجهاز داخليا، وتقوية البنية الإدارية من خلال تعيينات كثيرة شملت عدة
مناصب في مواقع المسؤولية، وتتسع لتشمل مجالات أكثر حيوية تتصل بمهام الأمن
الوطني وانتظارات المواطنين من هذا الجهاز.
0 التعليقات :