رأي.. حملة “زيرو كريساج” يجب أن تستهدف الحكومة والبرلمان وليس رجال الأمن
كواليس اليوم: محمد البودالي
اتخذ مجموعة من المواطنين المغاربة شعارا لحملة فايسبوكية كبيرة تحت شعار “زيرو كريساج”، من أجل تكثيف الدوريات الأمنية وحضور الأمن.
وما لم ينتبه إليه الكثير من هؤلاء المواطنين، هو أن المشكلة ليست في الأمن، أو أدائه، وإنما تكمن المشكلة الحقيقية في جهاز القضاء، فهو الذي يحكم على مجرم بشهر أو شهرين، وقد يعتقله الشرطي اليوم، ليكتشف غدا أنه غادر المحكمة في ظروف غامضة.
الحملة ينبغي أن تستهدف الحكومة والبرلمان، من أجل سن ووضع تشريعات جديدة تعاقب كل حامل لسيف أو ساطور بما لا يقل عن 10 سنوات، وكل معتدي بالضرب أو الجرح بما لا يقل عن 20 سنة، وكل مروج للحبوب المهلوسة والمخدرات بما لا يقل عن 30 سنة، لأنه هو السبب في جرائم القتل والعاهات المستديمة..
الوزراء والبرلمانيون لا يهتمون بأمور العامة، لأنهم يسكنون في بيوت محصنة ومحروسة، ولا يعرفون شيئا اسمه التشرميل، ولو استهدف أعراضهم وأرواحهم والسلامة الجسدية لأبنائهم وزوجاتهم، لكانوا أول المبادرين إلى وضع تشريعات تتضمن عقوبات مشددة على المجرمين والمنحرفين وتجار القرقوبي.
إذن فالحملة ينبغي أن تنصب على تحسيس وتنبيه السلطة التنفيذية، ممثلة في الحكومة ووزارة العدل والحريات، والسلطة التشريعية، ممثلة في السادة “نوام الأمة”، وليس على رجال الأمن، الذين يقومون بجهود جبارة يوميا، ويغامرون بأرواحهم للقبض على مجرم خطير، وفي اليوم التالي يجدونه يتجول بحرية بالقرب منهم، مشكلا مصدر خطر على أرواحهم وأبنائهم، لأن مثل تلك النماذج البشرية مستعدة لارتكاب أي حماقة من أجل الانتقام.
جميعا من أجل تشريع قانوني جديد ينظف أحياءنا ومدننا وبلادنا الآمنة من جرائم المشرملين وتجار المخدرات القوية.
اتخذ مجموعة من المواطنين المغاربة شعارا لحملة فايسبوكية كبيرة تحت شعار “زيرو كريساج”، من أجل تكثيف الدوريات الأمنية وحضور الأمن.
وما لم ينتبه إليه الكثير من هؤلاء المواطنين، هو أن المشكلة ليست في الأمن، أو أدائه، وإنما تكمن المشكلة الحقيقية في جهاز القضاء، فهو الذي يحكم على مجرم بشهر أو شهرين، وقد يعتقله الشرطي اليوم، ليكتشف غدا أنه غادر المحكمة في ظروف غامضة.
الحملة ينبغي أن تستهدف الحكومة والبرلمان، من أجل سن ووضع تشريعات جديدة تعاقب كل حامل لسيف أو ساطور بما لا يقل عن 10 سنوات، وكل معتدي بالضرب أو الجرح بما لا يقل عن 20 سنة، وكل مروج للحبوب المهلوسة والمخدرات بما لا يقل عن 30 سنة، لأنه هو السبب في جرائم القتل والعاهات المستديمة..
الوزراء والبرلمانيون لا يهتمون بأمور العامة، لأنهم يسكنون في بيوت محصنة ومحروسة، ولا يعرفون شيئا اسمه التشرميل، ولو استهدف أعراضهم وأرواحهم والسلامة الجسدية لأبنائهم وزوجاتهم، لكانوا أول المبادرين إلى وضع تشريعات تتضمن عقوبات مشددة على المجرمين والمنحرفين وتجار القرقوبي.
إذن فالحملة ينبغي أن تنصب على تحسيس وتنبيه السلطة التنفيذية، ممثلة في الحكومة ووزارة العدل والحريات، والسلطة التشريعية، ممثلة في السادة “نوام الأمة”، وليس على رجال الأمن، الذين يقومون بجهود جبارة يوميا، ويغامرون بأرواحهم للقبض على مجرم خطير، وفي اليوم التالي يجدونه يتجول بحرية بالقرب منهم، مشكلا مصدر خطر على أرواحهم وأبنائهم، لأن مثل تلك النماذج البشرية مستعدة لارتكاب أي حماقة من أجل الانتقام.
جميعا من أجل تشريع قانوني جديد ينظف أحياءنا ومدننا وبلادنا الآمنة من جرائم المشرملين وتجار المخدرات القوية.
0 التعليقات :