صورة توضيحية من الارشيف

أحداث أسيف
الاحد18 ديسمبر 2016
المهدي العالم

تفاجئة اسرة كانت في طريقها من اجل العودة الى مدينة اسفي عبر الطريق الساحلية اسفي الوالدية بوجود قطاع الطرق وهم يحملون حجارة من الحجم الكبير.
وبحسب كما حكا لنا رب الاسرة عبر اتصال هاتفي ، انه كان في طريقه الى مدينة اسفي حوالي الساعة التاسعة ليلا رفقة ابنائه وزوجته ، وادى به يتفاجئ بوجود صخرة في الطريق عند المنعرج ، وعندما اطلق بصره تفاجئ باربعة اشخاص من قطاع الطرق يرشقون بالحجارة فالاولى اصابت الباب الامامي للسيارة ،والثانية كانت قد تؤدي الى انقلاب السيارة او اصابة السائق لولا الاقدار الالهية مرالحجر من قريب. 
 فهؤلاء القطاع يقومون بهده الاعمال الاجرامية بنية القتل والسرقة عند انقلاب او توقف احدى السيارات وتهديد المسافرين وتعريض حياتهم الى الخطر.
 وهده الواقعة ليست هي الاولى فربما نفس العصابة تنشط في نفس الخطوط،

فلقد سبق وان تعرض العديد من المسافرين في الطريق السيار الرابطة بين اسفي والوالدية الى مثل هده الاعتدائات من طرف هده العصابة في ساعات متأخرة من الليل،ﺣﻴﺚ تعرف هذه ﺍﻟﺨﻂوط ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ بسبب نهاية العطلة و رجوع المواطنين إلى اقاماتهم.
 ومن هدا المنبر نطلب من الدرك الملكي القيام بحملات امنية من اجل اعتقال هؤلاء المجرمين وتقديمهم الى العدالة، قصد تأمين حياة المسافرين وحماية ممتلكاتهم من السرقة والإتلاف وتوفير الطمأنينة والأمن للمواطنين و نحدر جميع المواطنين من عدم سلك هده الطريق عند حلول الضلام.