مدير الثانوية الإعدادية البحتري باسفي يرد ببيان حول الوقفة الاحتجاجية والاتهامات التي وجهت له من طرف الاساتدة



 ردا على المقال  [أساتذة الثانوية الإعدادية البحتري بأسفي يحتجون على المدير]
توصل الموقع ببيان يرد فيه مدير الثانوية الإعدادية البحتري حول  الوقفة الاحتجاجية والاتهامات التي وجهت له من طرف الاساتدة.


1  الأستاذة المتحدث عنها انتقلت إلى المؤسسة هذه السنة في إطار الحركة الوطنية ، وبنية المؤسسة لا تتجاوز 12 قسما ، بمعنى آخر  هناك 48 حصة في اللغة العربية ، تم تقسيمها بين أستاذتين بمعدل 24 ساعة لكل واحدة منهما ، وبقيت الأستاذة الجديدة فائضة ... فهل من حق المدير أن يخرق مقر السيد وزير التربية الوطنية وتعليمات السيد المدير الإقليمي ويفعل ما بدا له ؟ إضافة إلى ذلك فالأستاذة المعنية بررت جميع تغيباتها بشواهد طبية اطلعت عليها اللجنة المكلفة من طرف السيد المدير الإقليمي  ، كما أن أستاذة ثانية فائضة في اللغة الفرنسية تم تكليفها بالتدريس في مؤسسة أخرى وتطالب أستاذة ثانية للمادة نفسها بإرجاعها إلى المؤسسة من أجل اقتسام الحصص ... هل لدى المدير عفاريت سليمان من أجل تلبية طلبات الأساتذة التي لا أساس لها من الصحة ؟ إن كل ما في الأمر أن السادة الأساتذة ارتاحوا السنة الماضية من العمل مساء يوم الجمعة وطيلة يوم السبت لأن بنية المؤسسة كانت تسمح بذلك ( 13 قسما ) ، وكان المدير قمة في الروعة ، وقام بعضهم بنشر نفس هذه الادعاءات العام الماضي ، فهب له الجميع بعريضة استنكار وقع فيها أيضا  ناشر تلك الافتراءات ... إذن ما الذي تغير هذه السنة ؟ المدير لديه حدود يعرفها .
   يقول السادة الأساتذة إنهم وصلوا إلى المؤسسة متأخرين بـ 10 دقائق ، وعلى الساعة الثانية و 10 دقائق بالضبط ... وللعلم فالعمل في الفترة المسائية يبدأ على الساعة الواحدة بعد الزوال بحكم الطابع القروي وبعد الدواوير عن المؤسسة ... فهل يعقل أن يبقى المدير واقفا في الساحة لمدة ساعة و 10 دقائق في انتظار وصول السادة الأساتذة الكرام ، ودون أن يرعد ويزبد ... إن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار ، وكل ثانية يضيعها الأستاذ من حياة المتعلم لا تغتفر ... وجريمة في حق التلميذ القروي البريء. إن المذكرة الوزارية في هذا الجانب واضحة وضوح الشمس ، ومن حقي أن أراقب ... لكن أن يطلب مني أحد الأساتذة عدم الحضور اليومي إلى المؤسسة بحكم أنني أشدد المراقبة ، فهذا ليس من حقه ، أنا فقط أقوم بواجبي على الوجه الأكمل

الوثائق الإدارية : سجل المؤسسة يشهد على أن أي وثيقة لم تسجل به طيلة المواسم الدراسية الثلاث ما قبل 2015/2016 ، أما منذ التحاقي بالمؤسسة ، فلا توجد وثيقة أرسلت إلى أستاذ ولم تسجل ولم توثق بخط يده  ، وسجل المستندات والمراسلات مفتوح للجميع من أجل الاطلاح على الحقيقة الكاملة .
الدراجات الهوائية : توصلنا السنة الماضية بما مجموعه 100 دراجة هوائية من المكتب الشريف للفوسفاط مشكورا ، واستقبل القسم الداخلي مجموعة مهمة من التلاميذ ، وتعزز أسطول الثقلالمدرسي بسيارتين جديدتين ، ليصبح مجموعها أربع سيارات ، وأمام هذا الوضع فضل الآباء النقل المدرسي خوفا على فلذات أكبادهم من مخاطر الطريق ، ووزعنا بشراكة مع جمعية الآباء وتحت إشراف مسؤول من المديرية الإقليمية وبمساهمة الأساتذة أصحاب الوقفة المزعومة في التوزيع ( الصور موجودة) ... ولم نتوصل بأي طلب للحصول على دراجة من الدراجات المتبقية  ، فما كان منا إلا أن اتخذنا قرار الاحتفاظ بها للموسم الدراسي الحالي ، حيث تم توزيع ما تبقى تحت إشراف السلطة المحلية وممثل المكتب الشريف للفوسفاط والجمعيتان الشريكتان وهيئة الإدارة التربوية وبعض السادة الأساتذة ... بل أكثر من هذا فقد أرجع بعض التلاميذ الدراجة وفضلوا النقل المدرسي ... ولا تزال إدارة المؤسسة تحتفظ بواحدة ضمن المرجوعات لتسليمها لمن يطلبها . 
مشكل الرحلات : هذه المسألة تتعلق بالسنة الماضية ، حيث قام أحد الأساتذة من حديثي العهد بالتدريس ، وبسبب قلة الخبرة ، وشرع في تحصيل المساهمات من التلاميذ للقيام بهذه الرحلة التي كانت مسطرة في إطار برنامج النادي البيئي ، واتصل بالمسؤول بالمديرية الإقليمية وجهز الوثائق ، وطلب الترخيص من المديرية الإقليمية في تجاوز تام لمدير المؤسسة كما أملى عليه الشخص الذي يؤطره ... لهذا طالبه المسؤول عن الأنشطة التربوية بضرورة توقيع المدير ، واتصل بي هذا المسؤول هاتفيا يوم 17/05/2016 ، وزرته في مكتبه ورفضت التوقيع لكون الأجل القانوني لتنظيم الرحلات كان هو يوم 15/05/2016 ... فهل أرضي إملاءات وتهديدات ، وأغامر بتلاميذ أبرياء بين المتاهات ؟  ومع هذا تجاوزت عن هذا الخطأ ، وعاملت هذا الأستاذ كواحد من أبنائي . 
جمعية دعم مدرسة النجاح : الوثائق جاهزة ، ومن أراد التحقيق فأنا رهن الإشارة ... لكن الإضافة في هذا المجال تتعلق بأحد السادة الأساتذة الذي كان يتصرف في هذه الجمعية كما يشاء ، وهو صاحب محل لبيع الكتب واللوازم المدرسية ، ومنذ التحاقي بالمؤسسة ، وخلال مراجعتي لوضعية جمعية دعم مدرسة النجاح للموسم الدراسي وجدت نقصا في كتب السنة الأولى الإعدادية ، وكان مجموع الكتب الناقصة 175 كتابا مدرسيا لم يسلمها لإدارة المؤسسة ظنا منه أني لن أتمكن من ضبطها ، وبالفعل أجبرته على إحضارها إلى المؤسسة ... ناهيك على كان يبيع للتلاميذ بعض الكتيبات وغيرها ... لهذه الأسباب فضلت عدم استمراره في تزويد المؤسسة واتبعت المساطر المعمول بها قانونيا ... وربما أن المعني بالأمر لم يتقبل هذا الأمر .

إغلاق المراحيض : تعرضت مراحيض الذكور لكثير من التخريب بسبب سوء الاستعمال ، كما أن المؤسسة لا تتوفر على شبكة الربط بالماء الشروب ... وأمام هذا الوضع انتشرت الروائح الكريهة والديدان عند مدخل المراحيض وأصيب كثير من التلاميذ بأمراض في العين والأذن والحلق ، فلم يكن أمام إدارة المؤسسة سوى إغلاق المراحيض جزئيا وفتحها فقط خلال فترتي الاستراحة الصباحية والمسائية ... ولم تتجاوز المدة أربعة أيام حيث أعيد إصلاحها وتم تنظيف المجاري مما علق بها من أحجار خصوصا ، وأخبرت المديرية بالعمليتين معا ( الإغلاق الجزئي والإصلاح الذي كان على نفقة المدير في انتظار تعويضه من طرف جمعية الآباء ؟؟؟)
حارس الأمن : لتصحيح معلومات السادة الأساتذة ، حارس الأمن ليس له أي سلطة على التلاميذ ، بل أكثر من هذا جميع الأساتذة يستنجدون به فيكون حاضرا في أي وقت وحين ، وهو عين المؤسسة التي لا تنام ... هل من هؤلاء السادة الأساتذة من يستطيع انتظار وصول موزع الخبز إلى حدود الساعة الثالثة صباحا كل يوم وطيلة موسم دراسي ؟ هل منكم من يستطيع تحمل غبار القاعات التي ينظفها يوميا ؟ وهل ... ؟ وهل... ؟ أنا شخصيا أرفع لهذا المناضل القبعة ، ولو كان الأمر بيدي لجعلته موظفا رسميا مرسما مثلكم ... عار عليكم أن تكيدوا الدسائس لمن كان ولا يزال عونكم في جميع الشدائد ، والمستجيب لطلباتكم في كل حين ...اتقوا الله...أنتم القادة لهؤلاء الصغار الأبرياء ! أزرعوا فيهم حب الناس والوطن والمؤسسة !

ما تبقى من ادعاءات ـ لا يمكن تصنيفه إلا في إطار الترهات ، وليعلم الجميع أن سمعة مدير المؤسسة معروفة ومتميزة منذ التحاقه بالتربية والتعليم عام 1978 ، واشتغاله مدرسا بكل من إعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية ، وسلطنة عمان ، والثانوية الإعدادية عثمان بن عفان حيث كان مدرسا وحارسا عاما للخارجية ... ومساره حافل بالنجاحات ... وللجميع أقول : قلبي ومكتبي مفتوحان للجميع ... إذا رأيتموني ناجحا شجعوني ، وإذا رأيتموني مخطئا قوموني ، وإذا رأيتموني تائها أرشدوني... هذه ميزات المؤمن الصادق ... ولنبتعد عن الدسائس والمكائد ... والمهم من هذا كله هو أن يبقى التلميذ بعيدا عن هذه المناوشات .

0 التعليقات :