حرب مقالع الرمال بمنطة الصويرية وصلت الى درجة الاعتداء ومحاولة القتل.. وهدا عدد المقالع بجماعة المعاشات
اسفي
تفاجئ مجموعة من المواطنين يعملون كحراس في احدى المقالع في جماعة المعاشات باقليم اسفي بتعرضهم لللاعتداء ومحاولة القتل من طرف عصابة باستخدام اسلحة بيضاء ،وبحسب تصريح احد ضحايا الاعتداء ان اول ماقامت به العصابة هو محاولة اضرام النار في جسد احد الحراس ثم شرعوا في الاعتداء عليهم بالضرب والجرح ،واضاف كدالك ان العصابة محسوبة على احد مالكي المقلع الدي يملكه رفقة شريكه في نفس المنطة ويدعي ان له نفود في الرباط وسلا ويقحم أسماء من القصر ومن مناصب حساسة في حواراته مع الجميع، ومن جهة اخرى جائت تصريحات بعض سكان المنطقة مخالفة لتصريحات المعتدى عليهم بحيث صرحوا ان العصابة قامت باحضار المعتدى عليهم الى منطقتهم مما خلق اجواء من الرعب والهلع حينما وجدو الحارس المعتدي عليه مكتوف الايدي والارجل وان اشخاصا مجهولين هم من احضروه الى عين المكان ،وكل هدا بسبب حرب المقالع او مافيا الرمال كما يصفها سكان المنطقة التي تجاوز عددها 49 مقلع بمنطقة المعاشات بحسب لائحة يتوفر عليها الموقع التي سوف ننشرها لاحقا.
وذكرت مصادرأن ملف نهب الرمال بمقالع الصويرية القديمة، يعتبر القنبلة التي قد تنفجر في أي وقت وحين، نظرا لحجم الاحتقان الناجم عن الفوضى التي تحدثها مافيا نهب الرمال، التي يقودها برلماني نافذ بالمنطقة يدعي قربه من جهات عليا توفر له كامل الحماية ومن جهات داخل الحزب السياسي الذي ينتمي إليه، وهو ما جر عليه قبل سنوات خلت احتجاجات من قبل سكان العشرات من الدواوير الذين نددوا بسرقة الرمال من خارج المقالع المرخصة، وعدم التقيد بالضوابط القانونية بخصوص المقالع المرخصة،ولم يقف الأمر عند استنزاف المقالع الرملية الغير مرخصة بل تعداها إلى السطو على رمال الملك الغابوي وكذا الحوض المائي لمصب واد تانسيفت، مما أصبح ينذر بكارثة بيئية تهدد حياة ساكنة المنطقة.
0 التعليقات :