طالبت شابة مغربية مارست "جهاد النكاح" في سوريا، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية بمساعدتها من اجل العودة الى الوطن، بعد أن قضت سنوات بين "أحضان الدواعش"!.

وقالت المغربية إسلام مطاط (23 عاماً)، في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة القامشلي السورية، بعد أن تمكنت "وحدات حماية الشعب" السورية من تحريرها، تعرفت على شاب بريطاني الجنسية وأفغاني الأصل، على موقع للتواصل الاجتماعي لما يسمى "الزواج الإسلامي"، تقول، في تصريح لقناة CNN الأمريكية من داخل مكان للاجئين السوريين، إن زوج المستقبل، ويدعى أحمد خليل ومزداد في كابول عام 1988، "وعدني بقضاء شهر العسل في تركيا لاعتبار أنه يشتغل هناك.. وأوضحت "سافرت مع زوجي إلى مدينة غازي عنتاب التركية، وهناك تعرّف على شاب اصطحبنا إلى منزل يضم مهاجرين من دول مختلفة، وهناك أخبرني بأننا ذاهبون إلى سوريا".قبل أن أتفاجأ بدعوته إلي من أجل دخول الأراضي السورية التي تسيطر عليها داعش".

وتابعت مطاط "قال لي زوجي إننا ذاهبون إلى (أرض الخلافة)، وحينها سيطر الخوف عليّ وأخفيت حقيقته أمام الجميع".

وأشارت إلى أنه "خلال معركة كوباني قتل زوجي في عام 2014، فأخذني شقيقه إلى مدينة الرقة، وزوجني برجل آخر مقاتل في صفوف داعش".

اختتمت مطاط حديثها بالقول "أناشد وأطلب من الحكومة المغربية بمساعدتي لأعود إلى وطني ومدينتي".