شاحنات الشاربون تخترق المجال الحضري باسفي والعمدة البداوي ينفي ذلك وسمير كودار من الغابرين




 أحداث أسيف

الشاربون او الفحم الحجري اصبح موضوع الساعة بمدينة اسفي مند انطلاق تجربته في مشروع الطاقة الحرارية او الطاقة القاتلة ،
فحرصا منا على تتبع الشأن المحلي بمدينة اسفي لاحظنا مرور العديد من الشاحنات  المحملة بمادة الشاربون قادمتا من ميناء مدينة اسفي عبر الكورنيش او طريق" الفابريكات" قبل ماكانت تسلك طريقا اخر.
وانتشرت العديد من الصور عبر وسائل الاعلام المحلي وموقع التواصل الاجتماعي تثبت مرور هده الشاحنات ،ولكن الغريب فالامر هو ان رئيس المجلس البلدي عبد الجليل البداوي بعد ان وقع اتفاقية ب 2ملايير من اجل اصلاح شارع الحسن الثاني  نفى الرئيس مرات عديدة مرور الشاحنات من وسط المجال الحضري و مايروج في وسائل الاعلام وكدالك صرح لموقع الكتروني رفقة سمير كودار النائب الاول لرئيس جهة مراكش اسفي قائلا لن تعبر هده الشاحنات من اسفي ،وسوف انزل الى الشارع رفقة الساكنة من اجل الاحتجاج فهادا يسمى الضحك على الدقون ،ولكن اين هم اليوم ومن ينقد صحة المواطن الاسفي من هده المادة التي منعتها العديد من الدول للانها مسؤولة عن امراض سرطان الرئتين ولوكيميا الدم وعن عطب جهاز المناعة وكافة امراض الجهاز التنفسي وتشوه الاجنة وامراض الجهاز العصبي المستدامة وانه وقود العهد البائد وقد اسقطته الدول من حساباتها بالرغم من ازمة البترول والغاز ، وان استخراج الفحم الحجري يعد خطيرا في كل مراحل معالجته عند استخراجه وأثناء نقله وتخزينه وقبل وبعد حرقه وجعله صديقا للبيئة حلما غير قابل للتحقق.


0 التعليقات :