اساتذة و استاذات مدرسة الباهية الإبتدائية باسفي تجمع على إدانة "السلوكات اللاتربوية" للمفتش




توصل موقع "أحداث أسيف" بعريضة تنديدية موقعة من طرف اساتذة و استاذات مدرسة الباهية الإبتدائية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم باسفي ، و التي يستنكرون فيها بشدة ما اعتبروه ممارسات غير مهنية ولاتربوية التي تصدر عن أحد المحسوبين على هيأة التأطير والمراقبة التربوية  في حق عدد من الأطر التربوية والإدارية.

إدانة الأساتذة للمفتش جاءت ، بحسب العريضة لممارسات غير المسؤولة والسلوكات اللاتربوية من المفتش المذكور الذي يتوهم، أنه "يمكن أن يعود بالحقل التعليمي إلى عهود استبدادية بائدة من خلال جملة من الممارسات المنفلتة عن كل الأعراف التربوية والقيم الانسانية المتعارف عليها بين الأستاذ(ة) والمفتش(ة)".

والتي نذكر منها:

* الشطط في استعمال السلطة واستغلاله لمهمته لترهيب ضحاياه من الأساتذة سواء خلال زياراته أو في لقاءاته التربوية، وتهديده للمتذمرين من تصرفاته بالانتقام والحرمان من حق الترقية ونقطة التفتيش.
* تمييعه للحصص الدراسية أثناء زياراته للأستاذات والأساتذة من خلال توقيفهم المتكرر بأسلوب استفزازي وتحقيرهم وإهانتهم أمام المتعلمين، بشكل يتعارض مع أبسط قواعد التأطير.
* تمطيطه بشكل تسلطي لزمن زياراته للأساتذة، والأستاذات بالخصوص، إلى ما بعد أوقات العمل الرسمية وخوضه لنقاشات جانبية بعيدة كل البعد عن المهمة التأطيرية الموكولة له.
* تشكيكه في نزاهة الأساتذة باستنطاقه للتلاميذ في محيط المؤسسات التعليمية حول أساتذتهم، مما يوحي أنه بصدد قيامه بمهمة "محاكم التفتيش" وليس بزيارة مسؤول بقصد التأطير التربوي والبيداغوجي.
* إفشاؤه للسر المهني في اللقاءات العامة، عبر التشهير بشكل سافر بالأداء المهني للسادة الأساتذة، وتبخيسه لمجهوداتهم التربوية وجعل بعضهم موضوعا للتنكيت، وذلك في خرق سافر لكل المقتضيات القانونية والتربوية والأخلاقية.
* نهجه لسلوكات شعبوية واستعماله لقاموس ينهل من اللغة السوقية وميله المرَضي للبحث لذاته عن بطولة وهمية كمفتش "فوق العادة"، مقابل تبخيسه الدائم لجهود كل مكونات الجسم التربوي (المصالح الإدارية – المفتشون السابقون الحاليون – المدراء - الأساتذة-..).
* ممارسته الترهيب والوعيد أثناء الاجتماعات التربوية من جهة ومن أخرى يمجد ويفضل ويمدح الأستاذات اللواتي يجالس أزواجهن في المقاهي ويضرب بهن المثل القاطع على مسمع ومرأى باقي السادة الأساتذة أثناء الاجتماع على أنهن من أخير وأحسن الأستاذات عنده في ضيعته التربوية ، وهذا ما خلق أجواء مشحونة بالصراعات بين الأساتذة فيما بينهم داخل المؤسسة ، وصل إلى حد التشابك بالأيدي و الكلام الساقط ، وهذا ما وقع يوم الجمعة الماضي 8 يونيو 2018 داخل اسوار مدرسة الباهية و امام انظار المتعلمين ، حين قامت الأستاذة (ع.ج) وهي إحدى المبجلات و المحسوبات على السيد المفتش كما تدعي ولنا ما يثبت ذلك بالصوت و الصورة بالتهجم و تعنيف زميلتها في العمل الأستاذة (ك.ب) و نعتها بأقبح الصفات و أبشع الكلام الذي يخجل المرء من ذكره وذلك أمام مرأى ومسمع زملائها في العمل ، وهو الموقف الذي جعل من اساتذة مدرسة الباهية الإبتدائية يوقعون عريضة استنكارية مستعجلة تحمل توقيعاتهم ، يطالبون من خلالها المدير الإقليمي للتعليم باسفي بإيفاد لجنة وفتح تحقيق عاجل لكشف الممارسات المسيئة لرسالة التربية والتعليم التي يقوم بها المؤطر التربوي ، حيث سجل خلال الموسم الدراسي الحالي ، أسوأ حدث في تاريخ هذه المؤسسة التي كان يضرب بها المثل على صعيد الإقليم.
 و أمام هذا الوضع ومدى تأثير سلوكاته.





0 التعليقات :