لقي بحار مصرعه غرقا، ليلة الأحد الماضي، بعد انقلاب قارب للصيد التقليدي على بعد أربعة أميال بحرية من ميناء آسفي.
وكشفت معطيات ذات صلة أن الضحية «عبد الكبير الحلوفي»، كان يشتغل قيد حياته بحارا على متن مركب صيد السردين المسمى «فرحات» والمسجل بمندوبية الصيد في آسفي تحت رقم 7/675.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن مركب صيد السردين المسمى «فرحات» كان، في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة الأحد، على بعد أربعة أميال بحرية من ميناء آسفي، وخلال عملية استعداد طاقم المركب لرمي ونشر شباك الصيد كانت مهمة البحار عبد الكبير الحلوفي هي متابعة العملية عبر قارب صغير وراء المركب.
وكشف شهود عيان من طاقم مركب صيد السردين الصناعي، أن الهالك ظل يقوم بمهمته إلى حين انقطاع الإشارة الضوئية بينه وربان المركب بعدما انقلب قاربه بفعل علو الأمواج.
وتمكن ربان مركب «فرحات» من تمشيط محيط الحادث إلى غاية العثور على القارب وهو منقلب، في وقت تم، أيضا، العثور على البحار الذي فارق الحياة وجرى انتشال جثته.
وفور وقوع الحادث، تم إشعار قبطانية ميناء آسفي وتسليم جثة البحار بعد رجوع المركب إلى الميناء، حيث جرى وضعها بمستودع الأموات من أجل إجراء تشريح طبي بتعليمات من النيابة العامة.
يذكر أن البحار عبد الكبير الحلوفي، الذي فارق الحياة غرقا على متن قارب الصيد، يبلغ من العمر 54 سنة، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.