فريق طبي ينقد حياة طفلة من لسعة عقرب بمنطقة شاطئ تفضنة بإقليم الصويرة

 
 
عاش والد طفلة يناهز عمرها سبع سنوات ساعة من الجحيم بعد ان تعرضت إبنته للدغة عقرب يوم الأحد 23 غشت 2020 في منتصف الليل بشاطئ تفضنة إقليم الصويرة مما إستدعى ان يقوم بنقلها على وجه السرعة الى مستوصف تفضنة حيث قام بإستقباله هناك أحد الممرضين الذي أخبره ان يقوم بنقل الطفلة الى المستشفى الإقليمي بالصويرة لأن المستوصف لا يتوفر على مصل مضاد ، ناصحا اياه الا يتجه الى المركز الصحي بسميمو حيث لا وجود للمصل هناك أيضاً ليقوم الوالد بالتوجه الى الصويرة و قطع مسافة 65 كلم لإيصال الطفلة للمركز الإستشفائي بالصويرة حيث فور علم الاطقم الطبية بحالة الطفلة تمكنت طبيبة قسم المستعجلات و الممرضة من إنقاذ حياه الطفلة من موت محقق ، وقد تم تشخيص حالتها بعد العلاجات الضرورية وقضاء أربع ساعات تلقت فيها العناية الفائقة.
وقد كان ينتظر بذات القسم أربع حالات أخرى لمصابين تعرضوا للدغة العقرب بجماعة سميمو تم التكفل بهم و علاجهم جميعا.
ان أسرة الطفلة تتقدم بخالص الشكر والتقدير للطاقم الطبي و التمريضي بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للصويرة و تنوه بالمجهودات المبذولة من أجل تحسين مستوى العناية الصحية لفائدة المواطنين ، كما تسجل في نفس الوقت و تؤكد انه لولا لطائف الرحمان لكانت الكارثة المتمثلة في غياب و عدم وجود الإمكانيات المتاحة لإنقاد المواطنين من مثل هذه المخاطر المحيطة به بالمراكز الصحية العمومية بنواحي الإقليم ، منبهين الجهات المسؤولة انه قد حان الوقت ان يتم توفير مصل ضد لدغات العقارب في مختلف المراكز الصحية خصوصا في المناطق التي تعرف حالات عديدة للمصابين بالتسمم جراء التعرض لإصابات تسمم بسبب لدغات العقارب و الأفاعي.


0 التعليقات :