ثم اليوم بعد الزوال العثور على شخص مستلقي على ظهره مفارقا للحياة , تفوح منه رائحة التحلل , وقد تبين لنا ان الجثة حسب مصادر من عين المكان تعود لمتشرد دأب على الاستلقاء بهذا المكان من اجل النوم، بجانب السور المحيط بالشعبة في شارع الحسن الثاني , ولقد انتبه لوجوده الساكن دون حراك بعض المارة من الشارع ، الذين تعجبوا طول مكوثه لمدة طويلة و لم يراوح موقعه ، إلى إن تبين المحاذون لجثته واالرائحة التي تفوح منها ، و يتأكد باليقين  من وفاته ، و لحد كتابة هاته الأسطر،  اتصالات المواطنين جارية على قدم و ساق،من اجل حضور الامن والشرطة العلمية للتحقيق في سبب وفاته ونقل الجثة الى مستودع الامواث.

مراسلة /عبد القادر سواوتي