الحموشي في واشنطن مع مديرين المخابرات الأمريكية من أجل قضايا الارهاب و التعاون في مجال الأمن


المهدي العالم

بعد حضوره في اجتماع رؤساء وهيئات الخدمات الخاصة والامن الدولي الدي عقد يوم 27-28 يوليوز 2016 في سانت بطرسبرغ الاتحاد الروسي بحضورأكثر من 300 ممثل من 61 دولة من كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والمنظمات شنغهاي للتعاون  وكان الاجتماع بهدف تعزيز الأمن الدولي و قضايا التعاون بين الأجهزة الأمنية في مكافحة المقاتلين الأجانب الارهابيين".

 ومباشرة من روسيا طار السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، وإدارة مراقبة التراب الوطني'DGST' الى العاصمة الامريكية واشنطن ديسي وبحسب مصادر فمن المتوقع ان يجتمع مع مدراء وكالة الاستخبارات المركزية CIA، ومكتب التحقيقات الفيدرالي والاستخبارات FBI وDNI. وهده الدعوى تعتبر الاولى التي يطلب مسؤول أمني مغربي رفيع المستوى من قبل أصحاب المخابرات الأقوى في العالم.
 وتضع المغرب في قلب قضايا الأمن الدولي وتبرهن لمن يريد أن يرى مصلحة أجهزة الاستخبارات الأقوى في العالم هي في التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والتي تعتبر اليوم حالة نموذجية.
ان الأجهزة الساهرة على حماية الأمن العام ببلادنا، بإمكانها أن تقدم، بحرفية عالية، الدعم الاستعلاماتي إلى أصدقائها عبر العالم، وفي المقدمة فرنسا -التي ما كان لها أن تحاصر أبي عود، مخطط هجمات باريس الأخيرة (13 نونبر2015) لولا الدعم المغربي الذي حدد موقعه بإحدى شقق سان دوني- وبلجيكا (التي بادرت هي الأخرى إلى طلب الدعم وإرساء تعاون وثيق مع المغرب).
وهذا يعني، ثالثا، أن تقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان (شتنبر الماضي)، والذي يعتبر أن المغرب «يتوفر على أقوى جهاز استخباراتي في العالم العربي، سواء من حيث مهنية واحترافية العاملين في صفوفه، أو في عملياته الاستباقية لإفشال العديد من المخططات الإرهابية» التي يقوم بها المكتب المركزي للابحاث القضائية قاهر الارهاب بقوة القانون التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني.


0 التعليقات :