اكثر من 100 مقلع في مدينة اسفي وهده لائحة المقالع تتضمن شخصيات سياسية ورجال اعمال
أحداث أسيف
تواجد إقليم آسفي في الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي ،جعل منه مملكة الرمال لتوفره على رمال ذهبية على امتداد طول الساحل، وبسبب كثرة المقالع تحول محيط اسفي الى ارض للعصابات ،التي تنهب التروات الطبيعية ،وتكبد الدولة خسائر تفوق 5 ملايير بحسب احصاءات هيئات مهنية، للانه كل مقلع اصبح له جنود ،واتباع يدافعون عليه واليوم اصبح لا يخفى على المواطن ،الحرب الموجودة في الصويرية جماعة المعاشات والاقاليم والاسماء التي اشتهرت بالمقالع في منطقة الصويرية مثل السباعي والسامي لمليوي ومحب والواحيدي والائحة طويلة.
والمثير في هذه المعطيات "انظر الاسفل" أن بعض مستغلي مقالع الرمال يعملون بدون رخص قانونية أو برخص انتهت صلاحيتها منذ مدة طويلة، كما أن الكثير منهم يستغلون هذه الثروة الطبيعية فوق القدر المسموح به قانونا، الذي ينبغي ألا يتجاوز 150 ألف متر مكعب سنويا.وما زال استغلال الرمال في المغرب يتم وفق قانون قديم صدر سنة 1914 إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب، واستطاع المستثمرون في هذا القطاع أن يستغلوا ثغراته طيلة عقود لمراكمة ثروات هائلة دون أية مراقبة أو محاسبة.
"اضغط على الصورة من اجل تكبير الائحة"
0 التعليقات :