إكتُشفت جثة سيدة فرنسية، من أصول جزائرية، يقارب عمرها الثلاثين سنة، مرمية بزنقة العراق، بالمدينة العتيقة للصويرة، لتحل بالمكان، عناصرالشرطة القضائية والاستعلامات العامة، بما فيها عناصر الشرطة العلمية ولاديستي، وثم نقل المعنية نحو مستودع الأموات، لإخضاع جثتها للتشريح.

ومن خلال التقصي، عُلِم أن المتوفاة المسماة صونيا او...، والتي كانت تحمل  في جسمها بعض الكدمات الطفيفة، تتردد على أحد الأشخاص، الذي يكتري شقة بزنقة القاضي عياض، يلقب ب "البهجة"، يتواجد على بعد ما لا يقل عن ثلاث أمتار، من مكان تواجد الجثة، وهو ما جعل رجال الأمن يطرقون باب المنزل المذكور، لكن من دون مجيب، بالرغم من آستشعارهم وجود شخص بالداخل، حيث وبعد ربط الإتصال بالنيابة العامة، تم آقتحام ومداهمة المنزل بالقوة، مع إشهار بعضهم لأسلحتهم الوظيفية، تَحَسُّبا لأي ردة فعل عدوانية، ليتم العثور على الشخص المعني، الرافض لفتح باب المنزل، مختبئا بإحدى الزوايا، حيث تم إخضاع المعني والذي يبلغ عمره نحو الخمسين سنة، لتحقيق أولي داخل المنزل، مفصحا أنه يعرف المعنية..، وبأنه رفض فتح باب المنزل، بدعوى آعتقاده أن الأمر يتعلق بإزعاج صادر عن شخص أو أشخاص معينين...

هذا وقد قامت عناصر الشرطة العلمية، بعد ذلك، من تمشيط جميع أرجاء المنزل المذكور، ومصادرة بعض الأغراض، من قبيل إحدى الأحذية الرياضية، وغطاء سرير، توجد به بعض البقع..، من أجل وضعها تحت مجهر الشرطة العلمية، تحسبا لظهور أدلة قاطعة، في حين تم آقتياد الشخص المعتقَل، نحو مقر المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، من أجل تعميق البحث معه، من طرف الشرطة القضائية.